وصلت قمة الاستخفاف بالمنظمات الأممية العاملة في اليمن وفي فسادها المالي المهول إلى إقامة دورات تدريبية كل همها كيفية تصريف الأموال المقدمة لها .
حيث قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المنطقة العربية (البرنامج الإنمائي)، بتدريب 471 رجل وامرأة في محافظات أبين ولحج وتعز على استخدام الواتساب .
وقال البرنامج الإنمائي في تغريدة له على صفحته بتويتر :”حصل أكثر من 900 امرأة ورجل يمني تدريباً على مهارات تسيير الاعمال، 471 على استخدام واتساب والباقي من خلال دروس وجهاً لوجه، في محافظات أبين ولحج وتعز لبناء مستقبل أكثر إشراقًا”.
وانتهجت الكثير من المنظمات الإنسانية والحقوقية عمليات فساد كبيرة باسم تقديم المساعدات لليمنيين وتقوم بتصريف ملايين الدولارات في كشوفات ودورات وهمية، أو غير مهمة ورفع تكاليف باهظة مقابل هذه الدورات والمساعدات .
وترى الكثير من المنظمات أن هذا المجال يدر عليها الكثير من الأموال التي يسرقوها باسم المساعدات الإنسانية لليمنيين الواقعين تحت نيران الحرب .